مساء الخير ياعمري

مساء يشبه الأحلام تسري في مخيلتي

مساء الحب

لكل الصحب والإخوان

للأمواج والبحر

مساء الشوق للإشراقة الكبرى لنور الفجر

يملأ الآفاق بالسحر

مساء الحب في قلبي يسافر ناشراً في الجو بعضاً

من شذى عطري

مساؤك أنت ياعمري

مساءٌ عادت لروحي به البسمة الكبرى

بسمة الثغرِ

ومن نشوتها تاهت في رُبى الجبل العملاق

في صبرِ

ونامت والسعد يحضنها يقبل

ثغرها الدري

ولاحت في سماء الكون أنوار النجوم تشع

تحيط بالقمرِ

وامتدت يد الأزمان تحيط بخصرها الفتان

تحميه من الغدرِ

وذابت من عمق بهجتها .. تلاشت كالغمام

لحظة يسقط المطر ...!

ونادت حينها الأشواق

أما من لحظة تهنأ بها النفس المشوقة في لقاء

يطفىء الجمر

غابت عن سماء الحب اقماري

رحلت كل الأماني ساعة

انهمرت دموع العين

وكنت العمر ياعمري

كنت الدمعة الحرى تغادر العين

إلى النحر مروراً

تترك الأثار في الخد

ويسألني بقايا الدمع في وجلٍ

ألا يرحم ؟

واصمت وفي القلب أسئلة وأصمت

......

وأبلع الريق في مضضٍ

والغصة تخنق الأنفاس توقف

انهمار الدمع

ترفض ذلك الضعف المخيف

واصمت لأن العمر لايسوى

بدونك ...... أنت ياعمري

كل العمر لايسوى

ويشتد الحنين إليك

يحملني بقايا وردة ذبلت

ماتت

دون أن تدري