مــــرحباً بكم في عالمــــي ( أصداء روح ) بأمل أن تجدوا به يروق لكم

أدبية - سياحية - روايات - قصص قصيره

السبت، 29 يناير 2011


كثيراً انتظرت أن يسأل عني وبعد أن قررت أن اتناساه جاءتني منه في منتصف الليل رساله مختصرة تقول

كل عام وأنتِ بخير

عقبال مائة سنة

لاأدري ماذا كان شعوري لحظتها لكني ابتسمت ورددت شفتاي كلمات

جميل أن لايزال لي في ذاكرتك وجود حتى اللحظة !!





وحيدة أنا هذا المساء

تعصف بي الذكريات وترحل بي الآلام وتنهش في اعماقي لحظات اليأس

من يتسلل لأعماقي يمكنه أن يرحل في أوردتي يتغلغل في وسط شراييني



من يمتلك القوة كي ينزع عني اليأس وبوتقة الأحزان

من ينسيني لحظات الغدر الآثم

من يمحو من ذاكرتي أكواماً من بؤس الأيام

من يشفيني من طعنات الغدر ونكران المعروف


هل تعلم كم أحببتك

أهديتك أجمل أيام العمر ... بل وهبتك عمري وسقيتك من نبع حناني

واليوم تهديني أنت الموت

في كفك ظننت الورده وفتحت ذراعيك ومثلك بحب أكبر فتحت لك قلبي وذراعي

وهنا غرزت السم بأحشائي وبقسوة جرحت فؤادي وتماديت بجرحك لي

وزرعت الكره بديلاً عن ذاك الحب المتغلغل في كل شراييني


حزينة أنا أيها البعيد عن عيني الساكن في نن العين

احتاج إليك

أحتاج لنظرة تغسل عني كل همومي والأحزان

احتاج لحضن أملأه بالدمع وبوح الوجدان

هل يصلك همسي الخافت المتشبع بالآهات

بغيابك صارت أيامي معتمة تفتقد الفرحة وبريق الألوان

صار الدمع رفيقاً لي

والبسمة صارت حلم وسراب

وأنا تقتلني الحسرة والأشواق

وأخيراً لمن عاش معي تلك اللحظات أقول :

مساء الوحدة والغربة والأشواق


ليست هناك تعليقات: